هذه المحاضرة ردا لسؤال فتاة رقيقة تشب على الطوق بأنوثة طاغية وعيون رقيقة صافية محبة وأحلام جميلة وأحاديث وسادة خالية ولا تدري ما الحب وكيف علاماته ولمن الحب وما نتائجه وهل هي تعيش الحب أم تعيش حالة من الحب .
- فكان الرد في توضيح تعريف ومفهوم الحب ، والحاجة إلى الحب وحالاته وصوره من خلال كتابات القرآن الكريم والأحاديث النبوية والإنجيل ونماذج من الأدب الفرنسي و العربي بشقية الحب العفيف والصريح وحرصت على أن تكون النصوص المقتبسة بلونين مختلفين ، فنصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ونصوص الإنجيل باللون الأحمر .
- والنصوص المنقولة من أقول الآخرين أو جزء من قصائدهم باللون الأزرق وأخذت من أقوالهم أو أشعارهم بما يناسب الموضوع والهدف منه حتى ولو أتعارض معهم في أقوالهم ولكن عرضت ماقالوا بأمانة وأن كنت في القصائد الشعرية لم أراعي ترتيب الأبيات ولم ألتزم بالتشكيل للقصيدة وعموما هذه محاضرة مسموعة في الأساس أكثر من كونها مقروءة . وهذا اجتهاد منى حسب ما أراه وما اعتقده أو ما وجدته حتى وأن اختلفت معه فإن أخطأت في فكرة أو جملة أو كلمة فهذا من نفسي وما أبريء نفسي أن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، وأن أصبت فمن الله نعم الهادي إلى الطريق المستقيم .
- وحرصت من خلال الحوار إلى التفهم في المعنى أكثر والوصول بالمشاعر إلى الصور الحقيقة ومحاولة التجريد أحيانا للوصول إلى الهدف الأساسي من الأشياء والغاية الأسمى وأضعها أمام من يقراها في صورتها الحالية ولكل قارئ قرئها مباشرة أو من خلال آخرين فله الحق أن يعلق عليها ويضيف عليها رؤيته أو يستخدم منها مايريد كيفما يريد فهي عمل مشترك للجميع ومع الجميع
- وإلى سيدتي الجميلة وفتاتي الرقيقة أقول لهما أنتما الأجمل والأرق وسببا في كثير من الأشياء الجميلة وأتمنى أن أكون أجبت على ما يشغل بالكما ،كما أتمنى أن تكون محاضرة ذات نفع وفائدة ومتعة خاصة لك أيتها العاشقة الصغيرة وأن تصحح لك كثير من المفاهيم التي ربما غابت عنك وتساعدك في الرؤية والاستمتاع أكثر بالحياة وتمنياتي لكما بأن تكون كل أيامكما القادمة جمالا وتألقا وحباً وعشقا متمتعتان في ذاتكما ممتعتان لمن حولكما بكل الحب والود